السبت، 14 أبريل 2012

بطش الامن


1162 فدان هى يمثل ريف المنتزة و يشمل كل من عدة عزب  و هى العرب الكبرى و الصغرى -الهلالية-القمبانية- الرحامنة و النجارين و منشأ لاوقاف 
يعيش بالمنطقة 30 ألف مواطن موزعون على العزب السابق ذكرها و تعتبر الحرفة الاساسية لسكان ريف المنتزة هى الزراعة  و مازالت تقوم تلك الاراضى بكامل دورها فى الانتاج الزراعى 
حتى الان
 
إلا ان موقع الارض المتميز خاصة انها امام قصر المنتزة و منطقة المعمورة الشاطئ بالاسكندرية حتى اصبحت مطمع لدى الجهات السيادية و اصحاب النفوذ و الجهات السيادية هى : 
1-جمعية العاملين بمباحث امن الدولة 
2- جمعية الامل الخاصة بمدرية امن الاسكندرية 
3- جمعية الحسام الخاصة بالقضاء العسكرى الشرطى 
4- جمعية ضباط كفر الشيخ و عائلاتهم 
5- الجمعية الاجتماعية لقضاه محكمة النقض فى مصر 
6-جمعة الرعاية الاجتماعية للرعاية و الاسكان 
7- حمعية العاملين بشركة عثمان احمد عثمان -برج العرب
-اما بالنسبة للشخاص الذين كان لمه دور كبير بجانب الجهات الامنية فى ترويع المواطنين و اجبارهم على التنازل عن اراضيهم فهم:
1- اللواء/ماجد غالب رئيس هية الاوقاف المصرية 
2- رئيس الهيئة العامة للاصلاح الزراعى الحالى
3- رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب بالاسكندرية 
4- رئيس مجل ادارة كهرباء الاسكندرية 
5- رئيس مجلس ادارة هيئة الصرف الصحى بالاسكندرية 
6- رئيس مجلس ادارة المصرف المتحد 
7- رؤساء ادارة الجمعيات السالفة الذكر 
8- احمد خيرى محمود -عضو مجلس الشعب السابق 
9- السيد الكيك و انشراح الكيك-شركة رويال جاردنز للمشورعات 
10- محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة حاليا

الاراضى مسجلة بطريق الايداع بمأمورية الشهر العقارى بالاسكندرية تحت رقم "4664" فى 25/12/1960 بأسم الهيئة العامة للاصلاح الزراعى و ليس هيئة الاوقاف المصرية حيث ان هذة
 الاراضى تم ردها الى الاوقاف بمقتضى قانون رقم 43 من سنة 1973 و بعده صدر قنون قم رقم 3 لسنة 1986 فى شأن تصفية بعض الاوضاع المترتلة عل قانون الاصلاح الزراى و هذا القانون يعيد نفس الاراضى التى ردت الى هيئة الاوقاف المصرية الى الهيئة العاملة للاصلاح الزراعى بمقتضى المادة الثانية من قانون 3 لسنة 1976   كما ان هذا القانون ينص على ان يتم حصر الاراضى و اعداد قزائم بالحائزين لها و تقنين وضعهم و ايداع تلك القوائمبمأمورية الشهر العقارى المختصة دون رسوم بما فى ذلك رسوم شهر ألغاء الوقفو لكن هيئة الاوقاف المرية خالفت القانون ولكى تبسط نفوذها على تلك الاراضى قامت ببيعها الى تلك الجهات السيادية  حتى لا يستطيع المواطن مواجهتها .

و يؤكد هذا الراى الذى يشير ان الهية قامت  بعمل بروتوكول مع المحافظة مؤرخ 31/1/2008 بأن تمنح هيئة الاوقاف المصرية المحافظة مساحة 100 فدان من اصل سطح 300 فدان و تقع
 المنطقة المخصصة امام قصر المنتزة و ما يطلق عليه مثلث زراعى المنتزةفى مقابل اعتماد مشروع التقسيم و تحويل الاراضى الزراعية الى هياكل خرسانية لمصلحة زوى النفوذ و نجد فى البند الخامس و الادس من هذا البروتوكول على المقابل الحقيقى للصفقةألا و هو ازالة المشروعات و طرد الاهالى من الاراضى 

الى ان تفهم السيد المحافظ الموقفو وقع امام الاهالى و نواب مجلسى الشعب و الشورى و قم ((حسنى دويدار - مصطفى حسن -ابو العز الحريرى )) على عدم اعمال البروتوكول حتى يفحص فى امره قضائيا حيث ان مجموعة من المنتفعين قاموا بتفعيله و لم يوضحوا للمحافظ ان هناك اشخاص على الارض تربطهم علاقات تعاقدية قائمة .

و يذكر ان جميع الجمعيات السابق ذكرها ماعدا الجمعية الاجتماعية لقضاة محكمة النقض  مارشت اشسلوب الترويع و الارهاب و التهديد فى  حق الحائزين الفعلين للارض من صغار المزارعين و الفلاحين و من اشكال الترويع :
1-كيث كانوا يعتقلوهم فى اوقات متأخرة من الليل و يأخذونمه الى مقر امن الدولة و و يمضونهم عنوة على اوراق تنازل عن الاراى و من يرفض فكان يلاقى التعذيب بالداخل و المضايقات بالخارج 
2- و كان يجبرون البعض بهدم منازلهم و افساد الارض الزراعية بنفسه مقابل الحصول على بعض الاموال و من يرفض فكان يخرج من الارض دون الحصول على اى مقابل
3- قتل حسن الشندى الفلاح الذى ناضل ضد رجال امن الدولة حتى لا يخرج من ارضه  و لقى حتفه و قام  رجال امن الدولة بتقيده بعد قتله و كتابة على جسمه "هذا جزاء زعيم الفلاحين و الدور عليك يا اسلام كريم "صديق حسن " و ورد التقرير الطبى على انه قتل بسبب تعاطيه الهروين بالرغم من انه لم يتعاط مخدر طيلة حياته و يحظى بأحترام جميع اهالى القريى .
3- المحامى من عائلة جويل الذى تم اختطافة فى القاهرة و اعطاه حقنه  ادت الى وفاته بعد ما اتصل بأهله و اخذوه ليجلس فى المنزل لمدة اسبوع  هو اسبوع الخلاص 
4- تحرير محاضر بالجملة للاهالى و عدم ادخال المرافق لمه على الرغم من ثبوت تلك العذب بخرائظ مساحية من 1932 و تأكيدا لصحة هذة الرؤية ان القاون رقم 3  لسنة 1986 تم تطبيق بالاسكندرية على اراضى طوسون على الرغم من ان هذة الارض مستوى عليها ابتدائيا من الاصلاح الزراعى و الموضوع الحديث مستوى عليها و كل هذا مثبت بالمحضر رقم 8296 لسنة 2011 ادارى منتزة ثان و الذى استخرج من الحفظ لتحويله  الى منازعة من اتهام اشخاص بعينهم و مازال المحضر قيد التحقيق الان
و يعود ما حدث من سب المحافظ للاهالى و الوصف السئ للاهالى بالبلطجية الى شركة مرسيليا فلورانس المنتزة التى تروجها قناه سى بى سى فى المسطح المطلوب ازالته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق