الأربعاء، 1 فبراير 2012

البـــــــــــــــــــــــــــقاء للأقـــــوى ......يا عسكر

البقاء للاقوى كلمة قد ذكرها احد اعضاء المجلس العسكرى ( المجلس الاعلى لقيادة الثورة المضادة ) عندما سأله المذيع عن تعليقه على هتاف شباب الثورة الرئيسى << يسقط يسقط حكم العسكر >> فكان الرد اعتيادى من الكلام الذى فى الباذنجان الذى لم يُحقق منه شئ و لكى اختتم كلامه بكلمة انتشر صدها فى اذنى كثيرا و هى <<<<<< البقاء للاقوى >> >>> حينها علمت انه سيكون للالتحام العسكرى المباشر مع الثوار دور عاجلا ام اجلا .
ففى البداية نشاهد فض اعتصام  بكل عنف و ينتج عنه اصابات كثيرة و يزعمون ان المصابين بلطجية و يتكرر المشهد كل شهرة حت  اصبحت مثل المسلسل الممل اللى فرقع (.....)المهم و يقوم بصنع فتنة طائفية عن طريق ضرب الاقباط و الاعلام المصرى (اللى شعبنا الاهبل مازال يصدقه ) يدعى المسلمون للدفاع عن ماسبيرو  فقلنا ماشى و جائت احداث محمد محمود و كانت حرب كيماوية بنت وسخة و و نشاهد المذيع اللطيف ذو الدم الخفيف يتحدث عن هؤلاء البلطجية الذين يريدون اقتحام وزارة الداخلية و فى الاسكندرية يريدون اقتحام مدرية الامن ....هى هى نفس الادعائات .


و اود ان ألقى الضوء على انه عندما  كنت داخل الاشتباكات مع الكتلة الشريفة << التى تتكون من الامن المركذى و البلطجية و المواطنين الشرفاء اللى بيحبوا مصر >> شاهدت خط تكتيكية من الشباب عالية جدا و تكيفكم بصراحة يعنى شوفت عساكر بتتغز بسكاكين و بتموت و ناس بتتحرق بالسلاح الشعبى الجميل الملتوف و بتموت و لا نصف دكر من الاجهزة الامنية يتحدث عنه خوفا من ارهاب الجنود انهم الاضعف و الاقل و ان الثورى هى الاكثر و هذا المثال ينطبق على الشرطة العسكرية فى احداث مجلس الوزراء فهناك العديد من القتلى فنحن جامدين اوى .


و انتقلنا بعد احداث محمد محمود الى اعتصام مجلس الوزراء و فض الاعتصام بكل  وحشية و الترترة عليهم (متعرفش الراجل اللى ترتر بيعمل عرض محتاج دكر يسليه ولا حاجة تانية ) المهم  بعد الاشتباكات و البلوكات التى استخرجوها مباشرة من الجبل او  استلفوها من البلوكات اللى فى اسكندرية على البحر و معرفش كانوا خايفين ليه و مش عاوزين يكملوا الاشتباكات  كانت الفديوهات  على عينك يا تاجر و الجيش بيضرب نار و عروا البنات و ضربوا الصحفى حسن (عشان الراجل دة يهمنى اصله معايا فى <<البديل>> و لازم نقول كلمة حلوه عن الراجل الواد اتخرشم برضو ) و نشاهد التليفزون يتحدث عن حريق المجمع العلمى الذى قام به  المسجونين اللى خرجوهم عشان يحرقوا و دة على شهادات و صوروهم على انهم من المتظاهرين (الكذب ملوش رجلين ) و الاعلام الخاص اشتهر بأغنية (مصر بتتحرق هيه  التى حققت اعلى الايرادات ) و الشعب الاهبل برضو صدق و اللى زاد و غطى انه ظهر بعض الافواه اللى بتتباس من العسكر لواء لواء و ظابط ظابط حتى وصلت انها بتتباس و بتتفرش من العساكر و هما اخونا بتوع حزب النور فى الشقة الى  فى الدور تعالى عليك الدور و حزب الوساخة و الندالة و الذين قامكوا بتشويه الثورة الذين عارضوها فى البداية سواء السلف بتكفير الخروج عن الحاكم و الاخوان برفض الخروج فى فاعلية من تنظيم الشباب بتوع الفيسبوك و التويتر  و هذا بموجب اجتماع بين القوى السياسية بالاسكندرية قبل 25 يناير 2011 .


و اخيرا ضرب الاخوان للنشطاء الثورين  امام  مجلس الشعب  مدعين على انهم بلطجية يريدون اقتحام مجلس الشعب و فى الواقع انهم جائوا لطلب تسليم السلطة لمجلس الشعب بنية صافية بس للاسف راحوا لخولات  و الاخول قااااااااااااااااادم .

فى مجمل الاحداث التى ذكرتها استنتجت شئ هام جدا انه عندما يستشهد واحد نستبدله بألف و عندما يزداد العنف نجنى تعاطف الاهالى و يعرف الناس حقيقة الاخوان و السلفين و فيا مجلس القواد  فإذا اعتقدت انك الاقوى فأنت خاطئ لانك كان لديك  ضحايا و لم تتحدث عنها  حتى لا يفقد جنودك الوحشية التى زرعتها فى قلوب جنودك  لذلك فإنك ان اعتقدت ان البقاء للاقوى عن طريق الابادة او المواجهة المسلحة المباشرة للثوار فأنت الخاسر .


       .............................................ولهذا فالكفاح المسلح قادم قادم لا محالة ...............................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق