احداث و تدوينات و روايات لا يمكنها وصف حالة الحب ما بين البلطجى و عشيقه خالد غرابة حيث كانوا يلهون و يسهرون و يداعبوا بعض فى لحظات السلم عبر ذهاب غرابة الى ابوسليمان و العصافرة ليأخذ الجرعة و الكيف منه او فى وقت الاشتباكات اثناء مساندته له بالوقوف بجاند رجال الامن المركذى يد واحدة من اجل التخلص من هؤلاء المأجورين الذين خانوا الثورة و الشهداء و الذى صمم غرابة على التخلص منهم بالبطئ حتى يعرفوا معنى الحرية التى لا يريدونها .
قصة حب رومانسية جمعت بين البلطجى و غرابة حيث السير لمسافات و ركوب الميكروباص الى العصافرة تارة و ابوسليمان تارة وسط البرد الشديد و الشتاء اللى يبهدل و يوسخ الكاب خاصته و يبتل شنبه اللى تعب فى تربيته كتييير و فى بداية الشارع حيث يسكن البلطجى فيرتجف غرابة من عشقه له ثم يكشف غرابة جزء من كتفه فلا يجد حبيبه اثارة فيقوم غرابة بأظهار الاخر فلا يجد اثارة فيلجأ غرابتى الى الوقوف بلبوص ففى هذة الحالة يجرى البلطجى على سلالم منزله و يقف فى وسط الشارع على بعد خمس امتار من خالد غرابة فى مواجة مباشرة بين البلبوص (اللى هو غرابة ) و البلطجى و يوجه البلطجى بكل حنية لغرابتى " يا سافلة اموت انا " و اكيد النهاية عارفنها بعد كدة غرابة خلف و بقى ست بيت محترمة .
مرت الايام و الشهورر و هما على نفس الحال اسبوعيا حتى اتهلك غرابة من اللى هو فيه و اقام بعض المأجورين مظاهرات لافساد مناخ الحرية و سب أولياء الله الصالحين حتى علم غرابة بذلك و نزل من مكتبه و الى عشيقه و حتى يطلب منه النزول الى الشارع و قتل هؤلاء و لكن البلطجى كان لا بد ان يتعمل له الزايدة فلأ غرابة الى تعمير سلاحه و النزول الى الشوارع و قتل هؤلاء الكفرة الخمورجية و لكنه فشل لانه اصاب بالشكشوكة بسبب الفنف الذى استعمله البلطجى اثنا فترة النقاهة معه و ترتب على ذلك انه لم يستطيع شراء اسلحة كثيرة و قتل مائة فقط و لكن الشعب قبل مبرراته و عالجه فى مستشفى عالمى و اعاده مدير امن الاسكندرية من جديد و عاد البلطجى سعيدا الى عرابة و عاشوا مع بعض اجمل الايام و قتلوا ألاف المجرمون و نروا رقم تليفون البيت فى كل الشوارع حتى انتشر مناخ الحرية و الله الموفق
- اخير اعتذر عن السب و لكن هذا الكلام حتى لا يصف هؤلاء لانهم اكثر وساخة من ذلك
 |
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالنهايةــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*بعيدا عن السخرية من السيدة اللى مش عذراء اللى كنت بتكلم عنها فلقد علمنا ان غرابة كان يذهب بالفعل لاخذ البلطجية من العصافرة و ابو سليمان و قد ظهروا بوضوح اثناء الاشتباكات التى وقعت بجانب المدرية فى شهرى نوفمبر و عقب ذكرى الثورى الولى ببضعة ايام
-اما عن الخول الاخر خالد بك شلبى فقام بأرسال بلطجية اكثر من مرة الى الاعتصام لمحاولة استفزاز المعتصمين كى يشتبكوا معهم .
((((((الرسالة واضحة كما ذكرتها فى عنوان المدونة فلنأتى بحقوق شهدائنا بأيدينا فبعد ضياع دولة القانون لن ينصفنا الى رجولتنا و القوة التى بداخلنا التى ستظهر إن اردنا ان نستخدمها و إذا ذكر " الحمار " المشير ان لا بد من مشاركة الشعب اتفق معه فى انه لا بد ان يشارك الشعب فى قتل كل قاتل من امثال خالد غرابة و خالد شلبى و كل هؤلاء ممن اسفكوا الدماء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق